انخفاض عوائد السندات الأمريكية وسط مخاوف من تزايد العجز المالي
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن) okaz_online@10.14.2025
شهدت سوق السندات الأمريكية اليوم (الجمعة) انخفاضًا في عوائدها، حيث تراجعت عوائد الديون طويلة الأجل من ذروتها التي سجلتها في أكتوبر 2023، وذلك وسط اهتمام بالغ من المستثمرين بمشروع قانون الضرائب الذي يثير مخاوف بشأن تفاقم العجز المالي.
وفي التفاصيل، انخفض العائد على سندات الخزانة لأجل عامين، الذي يُعتبر الأكثر تأثرًا بتقلبات السياسة النقدية، بمقدار 1.2 نقطة أساس ليصل إلى 3.987% بحلول الساعة 12:14 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.
كما تراجعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بواقع 3.8 نقطة أساس لتصل إلى 4.515%، وشهدت عوائد السندات لأجل 30 عامًا انخفاضًا مماثلًا قدره 4.5 نقطة لتستقر عند 5.019%.
وفي سياق متصل، صرح جيد إليربروك، مدير المحافظ في شركة "أرجنت كابيتال مانجمنت"، في مقابلة مع شبكة "CNBC" الإخبارية، قائلًا: "إذا تمكن مشروع القانون من اجتياز عقبة مجلس الشيوخ، فسيؤدي ذلك إلى تخفيضات ضريبية وزيادة في الإنفاق الدفاعي".
وأوضح إليربروك أن هذه الخطوة ستوفر دعمًا للاقتصاد الأمريكي على المدى القصير، لكنها قد تؤدي في الوقت نفسه إلى إرهاق الميزانية وزيادة العجز المالي في المستقبل، الأمر الذي يزيد من قلق المستثمرين، خاصةً مع بلوغ مستويات الدين العام أرقامًا قياسية غير مسبوقة. هذا التخوف يلقي بظلاله على التقييمات المستقبلية ويجعل المستثمرين يتوخون الحذر الشديد في تعاملاتهم.
وفي التفاصيل، انخفض العائد على سندات الخزانة لأجل عامين، الذي يُعتبر الأكثر تأثرًا بتقلبات السياسة النقدية، بمقدار 1.2 نقطة أساس ليصل إلى 3.987% بحلول الساعة 12:14 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.
كما تراجعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بواقع 3.8 نقطة أساس لتصل إلى 4.515%، وشهدت عوائد السندات لأجل 30 عامًا انخفاضًا مماثلًا قدره 4.5 نقطة لتستقر عند 5.019%.
وفي سياق متصل، صرح جيد إليربروك، مدير المحافظ في شركة "أرجنت كابيتال مانجمنت"، في مقابلة مع شبكة "CNBC" الإخبارية، قائلًا: "إذا تمكن مشروع القانون من اجتياز عقبة مجلس الشيوخ، فسيؤدي ذلك إلى تخفيضات ضريبية وزيادة في الإنفاق الدفاعي".
وأوضح إليربروك أن هذه الخطوة ستوفر دعمًا للاقتصاد الأمريكي على المدى القصير، لكنها قد تؤدي في الوقت نفسه إلى إرهاق الميزانية وزيادة العجز المالي في المستقبل، الأمر الذي يزيد من قلق المستثمرين، خاصةً مع بلوغ مستويات الدين العام أرقامًا قياسية غير مسبوقة. هذا التخوف يلقي بظلاله على التقييمات المستقبلية ويجعل المستثمرين يتوخون الحذر الشديد في تعاملاتهم.